كيفية بناء وتقوية الثقة بالنفس
مبدئيا كده مش بس الظروف والأحداث والأشخاص هم أعداءنا
اللي بتأذينا ودايما ضدنا وبتهز ثقتنا بنفسنا وتفقدنا قوة الثقة بالنفس لكن دول بمثابة عوامل خارجية وأحنا
أصلا بيكون جوانا أعداء داخلية وحقيقية وهي اللي بتساعد العوامل الخارجية في آذيتنا
وضعف ثقتنا بنفسنا ولابد أن ندرك هذا ونصارح نفسنا به، تعالوا مع بعض نعرف ماهي الأعداء
الحقيقية لينا ونتعرف على الأسباب وطرق التخلص والتعافي منها وعبارات تحفيزية لتقوية ثقتنا بنفسنا ولصحتنا النفسية:
ماهي أكبر خمس أعداء حقيقية لضعف ثقتك بنفسك وتدميرها؟ |
أولا التردد:
التردد يعتبرمن العيوب الخطيرة واللي بتضعف ثقتنا بنفسنا أكتروبسببه بنضيع فرص كثير في حياتنا ومش بناخذ أي خطوة جديدة ومفيدة عشان بنخاف من
فكرة الفشل وبالتالي مع كثرة التردد في أمور كتير في حياتنا وشغلنا بنفقد الشغف
والشعور بالحماس لخطوة أولهدف أو لأبسط المهام اليومية البسيطة في حياتنا وقد تكون
أسباب التردد:
الخوف من الفشل، كثرة الإنتقاد أو الخوف من نقد الآخرين
لينا، الخوف من الآراء المضادة لرأينا وفكرة الهجوم بتخلينا مترددين نعبر عن رأينا
من الأساس، الخوف من فكرة المسؤولية سواء مسؤولية أشخاص حوالينا أو مسؤولية
أخطاءنا وأفعالنا,عدم التعود على الأختيار والاعتماد على النفس.
أما عن طرق التخلص من التردد لبناء الثقة بالنفس:
ثانيا التوتر والقلق والخوف:
التوتر والقلق الغير مبرر الدائم قادرين يضيعوا حاجات حلوة كتير زي التركيز، الإبداع, الإنجاز اليومي، إحساسنا بالحياة وهيضيع راحة بالنا والسلام النفسي والطمأنينة وهدوءنا العقلي ولكوا أن تتخيلوا آثار التوتر والقلق السلبية على حياتنا وصحتنا النفسية حيث يجعلنا عرضة للأمراض الجسدية والنفسية, وإليك كيف تقضي على التوتر والخوف
نتناول آكل صحي مليء بالعناصر الغذائية المتكاملة والفيتامينات، نمارس تمرين التنفس العميق يوميا هيفرق معانا جدا في علاج التوتر والقلق, نرتب أفكارنا وأهدافنا, ونتغلب على توترنا, التسليم للنصيب والقدر,قوة الإستعانة بالله هتقوينا وتحمينا من أعراض التوتر والقلق والخوف وقوة إيمانا هيمدنا بقوة روحانية مذهلة وراحة بال وطمأنينة في كل وقت.
ثالثا المماطلة والتسويف:
طيب تعالوا نعرف ماهي أسباب المماطلة:
*كثرة الإنتقاد والتنمر:
كثرة الإنتقاد لينا ولتصرفاتنا وتصيد الأخطاء بتجعلنا نخاف نحاول ونجرب أو نقوم بمهام ممكن نفشل فيها ونفضل نأجل كتير خوفا من النقد السلبي الهالك وده هيضعف ثقتنا بنفسنا بالتدريج.
*الكسل:
*عدم حب المهام والأعمال:
*إنتظار لحظة الشغف:
طرق بسيطة للتخلص من المماطلة والتسويف:
*حدد أهدافك وبدائل
ليها حتى لا تنصدم وتفقد الأمل إذا لم تتحقق، قسم الأهداف لخطوات بسيطة وصغيرة حتى
لا يكون صعب تنفيذها.
*أستعن بالله وقرب منه فهو خير رفيق ومعين وشجع نفسك بكلام
إيجابي يوميا وحارب أفكارك السلبية وتغلب عليها بأفكار إيجابية.
*حارب خوفك من الفشل وتغلب عليه وتأكد إن الفشل الحقيقي هو
الإستسلام ولكن المحاولات حتى وإن فشلت ولكن بمثابة مراحل للتعلم وأكتساب خبرة وصولا
للنجاح.
*نعمل في بادئ الأمر في صمت حتى لا نحبط من إنتقادات
الناس ونشعر باليأس فنماطل أعمالنا ومهامنا.
*البدء فورا بالمهام المؤجلة فترة بدون تردد حتى نشعر بلذة الإنجاز والنجاح حتى نكمل.
· رابعا جلد الذات:
ماهي أهم أسباب ومصادر جلد الذات:
والجدير بالذكر هنا إن في فرق بين جلد الذات (نوع من
أنواع الاضطراب النفسي)
واللوم الطبيعي الصحي (النفس اللوامة) والثانية من أفضل
الأنفس عند الله عز وجل وقد أقسم بها في القرآن الكريم لأنها تقوم صاحبها دايما
وترجعه عن الخطأ.
طرق بسيطة للتخلص وتجنب جلد الذات:
*توقف عن لوم النفس
وانتقادها دايما على أبسط المواقف والأفعال.
*تقبل الخطأ طالما بدون
قصد وبعد فعل كل ما عليك وكن رحيما بنفسك ومرن معها.
*هون على نفسك ولا
تحملها فوق طاقتها ولا تبالغ في الحكم على نفسك للحفاظ على صحتك النفسية.
*خذ الخطأ فرصة للتعلم
منه وتجنب عدم تكراره واستنزاف طاقتك في لومها وجلدها.
*ابتعد عن الناس المؤذية
السامة على قد ما تقدر الناس اللي قاصدة تقلل منك وتهز ثقتك بنفسك.
وأحسن الظن به لتكتسب
الأمل والتفاؤل في الحياة.
*توقف عن فكرة إرضاء
الناس دايما على حساب نفسك والعيش تحت رحمة أحكامهم وانتقادهم والأولى السعي لرضا
ربنا والرضا عن نفسك والرحمة بها.
*سامح نفسك والآخرين حتى
لا تعيش في سجن اللوم والضغط النفسي والعصبي بالشكل ده.
· خامسا الفراغ:
كيفية التعامل مع الفراغ:
* أبدأ خطط لكل يوم حاجات بسيطة لتطوير ذاتك بتعلم مهارة جديدة، ممارسة رياضة لو حتى المشي او تمارين رياضية بسيطة حتى تجدد طاقتك، مارس تمارين التنفس العميق حتى تجدد الهواء بداخلك وتبدأ تفكر ببال هادئ ومنظم حفاظا على صحتك النفسية.
*رتب أفكارك حسب أولوياتك وأبدأ بأشياء بسيطة يوميا وبعد فترة سوف تلاحظ التغيير لجزء كبير.
*قرب من ربنا واستعن بيه بقوة وحدد يوميا ورد من القرآن الكريم وتأمل وجدد طاقتك الروحانية واشحنها بقربك من الله عز وجل هذا سوف يقرب منك كل شيء ويكون الله لك خير ونيس ورفيق وحيث تشعر دايما بوجوده معك في كل مكان وكل شيء.
*الخاتمة
تركيزنا على أعداءنا الحقيقية ومحاربتها والتغلب
عليها جوانا يجعلنا نصل لقوة الثقة بالنفس وذلك بتغيير طريقة تفكيرنا ونظرتنا للأمور والأشخاص ومدى تأثيرنا بها أفضل
بكثير من التركيز على الظروف والأزمات والمشاكل والأعداء الخارجية واستهلاك طاقتنا
على الفاضي فى جلد الذات لأننا ببساطة هنقدر نتحكم في نفسنا وتفكيرنا وبالتالي مشاعرنا ولما نشتغل على
نقاط ضعفنا وعيوبنا ونحدث نفسنا بتعبيرات تحفيزية دايما ونستعين بالله بقوة لأن الله عز وجل يحب العبد القوى الإيجابي
الذى يتفاءل به ويحسن الظن دايما ويدور على حلول وبدائل لتطوير ذاته ورقيه ولا يهاب شيء غيره, مفيش حد في
الدنيا هيساعدنا غيرنا وفى الأخير أتحكم في نفسك وتفكيرك وعالج الأمور بشكل عقلاني
وحكيم, بلاش تسرع وفكر بهدوء حتى لا تخسر أشياء مهمة أهمها على الإطلاق الصحة النفسية والعقلية وبالتالى صحتنا الجسدية , شجع نفسك بكلام إيجابي طور
مميزاتك وقدراتك وتعلم من اخطاءك وحاول أن لا تكررها, لا تظلم نفسك باضطرابات نفسية انت فى غنى عنها وخليك رحيم بها دايما,أقرء كتب دايما تشجعك للافضل وتطور من فكرك وذاتك مثل كتاب قوة الثقة بالنفس للدكتور إبراهيم الفقي وغيرها كتير من كتب التطوير الذاتى وسلامة الصحة النفسية.