إبراهيم الفقي، مؤلف ومدرب في مجال التنمية البشرية، يُعد من أبرز الشخصيات التي أسهمت في تطوير الفهم العام حول الطاقة الشخصية وكيفية استخدامها لتحقيق الأهداف وتحسين جودة الحياة. في كتابه "قوانين الجذب"، يسلط الفقي الضوء على مفهوم الطاقة السلبية وتأثيرها على الصحة النفسية، ويوفر استراتيجيات فعّالة للتعامل معها من خلال تمارين التنفس والرياضة.
*الطاقة السلبية وتأثيرها على الصحة النفسية*
الطاقة
السلبية هي عبارة عن مشاعر وأفكار سلبية تتراكم داخل الإنسان
نتيجة للتجارب الحياتية اليومية والضغوط النفسية والاجتماعية. يمكن أن تتجلى هذه
الطاقة في صور متعددة مثل القلق، والتوتر، والإكتئاب، والغضب. تفاعل
الإنسان مع الطاقة السلبية يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحته النفسية
والجسدية. من أعراض هذه التأثيرات الشعور بالتعب المستمر، والصداع المتكرر،
واضطرابات النوم، وفقدان الشهية أو العكس، أمراض جسدية مزمنة، التهاب الجهاز العصبي،
وضعف الجهاز المناعي.
والجدير بالذكر هنا أن تفريغ الطاقة السلبية وشحن الطاقة
الإيجابية وزيادتها بوسائل وتمارين عديدة
يساعد على مواجهة الحياة بقوة وإيجابية وأهم وسيلة لنجاح جميع جوانب الحياة.
أقرأ أيضاً:أهمية الطاقة الإيجابية لحياة المرء
إبراهيم الفقي يوضح أن هذه الطاقة
السلبية لا تؤثر فقط على الحالة المزاجية، بل يمكن أن تعرقل تحقيق الأهداف
والطموحات، وتؤثر على العلاقات الإجتماعية والمهنية. الطاقة السلبية تشكل
حاجزًا يمنع الشخص من التفكير الإيجابي والإبداعي، مما يجعل من الصعب عليه
إيجاد حلول فعّالة للمشكلات التي يواجهها.
أقرا المزيد:الكسل الذهني وعلاقته بالصحة النفسية
فيديو مهم:أهمية تحقيق التوازن النفسي؟
في كتاب "قوانين الجذب"، يقدم الدكتور إبراهيم الفقي نظرة شاملة حول كيفية تأثير الطاقة السلبية على صحتنا النفسية وسبل التخلص منها بطرق فعالة مثل تمارين التنفس والرياضة. من خلال تبني هذه الاستراتيجيات، يمكن للأفراد تحسين جودة حياتهم، وتحقيق توازن نفسي أكبر، مما يساعدهم على تحقيق أهدافهم وطموحاتهم بثقة وإيجابية. ويؤكد أيضاً أن القوة الحقيقية تكمن داخل كل فرد، وما علينا سوى اكتشافها واستخدامها بذكاء لتحقيق حياة مليئة بالسعادة والنجاح،ومن أهم عوامل شحن الطاقة الإيجابية غير تمارين التنفس والتأمل والرياضة هي الصلاة، قراءة ورد قرآن يومي، وكثرة التسابيح والاستغفار والحوقلة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.